اليوم: الخميس-28 سبتمبر 2023 08:12 م

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ، جامعة عدن ه...
يدشن مركز المرأة للبحوث والتدريب في جامعة عدن موقعه الإلكتروني الجديد كانجاز تقني متميز يضاف إلى الوسائل الع...

روابط وملفات هامة

  • DED - Deutscher Entwicklungsdienst 
  • Nuffic - Home
  • GTZ. Startseite
  • UN Economic and Social Commission
  • UNFPA - Yemen
  • UN Development Fund for Women
  • WEP working group
  • مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث "كوثر"
  • مركز دراسات مشاركة المرأة العربية
  • منظمة المرأة العربية

إعــلانــــــــات

الجمعة, 17, فبراير, 2023
كُتب بواسطة : أ. دنيا عدنان خليل

مستوى تمكين المرأة اليمنية في إدارة الأعمال - دراسة تحليلية للعوامل المؤثرة من منظور النوع الاجتماعي

الباحثة : عبيرمحمد عبدالرحمن  حسين

الاشراف : أ.د.مازن عبدالله فاضل

2013م

هدفت هذهالدراسة التعرف الى مستوى التمكين الاقتصادي للمرأة اليمنية وعلى وجه الخصوص فيمجال إدارتها للأعمال الحرة، وأثره على مستوى تمكينها في المجتمع. كما هدفت أيضاًالتعرف الى العوامل والصعوبات التي تواجه السيدات في إدارتهن للأعمال الحرة.

وقد تكونتعينة الدراسة من (۹۰) امرأة من الناشطات اقتصاديا والمسجلات في الغرفة التجاريةمكتب سيدات الاعمال م/ عدن.

وقد استخدمتالاستبانة كأداة للدراسة، وقد توصلت الدراسة إلى النتائج الآتية:

1.     (75%) من عينةالدراسة سيدات إدارة الأعمال أنهن يملكن المشاريع ويدرنها ، وبنسبة)42.3% ) كان المصدر الاساسي للتمويل عند البدء بمشروعهن هو المالالذاتي .

2.     اما المجالات التي تعمل بها سيدات الاعمال في معظمهاتتمركز في القطاع الخدمي بنسبة (62.5%) وبرزت في محلات التجميل متعددة الخدمات ،وبنسبة (45%) للأعمال التجارية مثل : بيع الملابس ، الهدايا والزهور الطبيعية ،وبيع اجهزة الكمبيوتر ، والمكتبات ، الخياطة ، والادوات الكهربائية ، وذلك بسببحجم راس المال للمشروع .

3.     ومن حيث مستوى الدعم والمساندة للمرأة في مزاولة نشاطهاالتجاري فقد اوضحت عينة الدراسة أن سياسات الحكومة تجاه تمكين المرأة لم تترجم الىاجراءات تدعم تمكينهن في انشاء مشاريعهن الخاصة وتطويرها وهذه النتيجة جاءت بناءعلى البيانات التالية :

-        (85%) منعينة الدراسة ان الاسرة كانت داعما رئيسيا لها عند بدء المشروع.

-        وبنسبة (91.8%) بانه لا توجد تسهيلات او دعم للمشاريع من قبل اي جهة (مؤسسات حكومية او غيرها) ، و(70%) من عينة الدراسة أكدن بانهن لا يعرفن بوجود مثلهذا الدعم والتسهيلات .

-        (50%) من  عينة الدراسة لا تعتقد أن الحكومة تعمل علىتمكين المرأة الإدارة مشاريعها الخاصة.

-        (25%) تعتقد بدرجة كبيرة جداً توفر بيئة قانونية إيجابية لدعم المرأة فيإدارة أعمالها.

4.        ومن حيث أثرالمشروع على مستوى تمكينهن في المجتمع فقد جاءت النتائج:

- (60%) من السيدات عينة الدراسة تقديرهنلمشروعاتهن أنه ناجح.

- (87.5%) من عينة الدراسة تحسن وضعهن المادي.

- (62%) دائماً يساهمن في اتخاذ القرارات على مستوىالأسرة.

- (40%) دائماً ناجحات في الموازنة بين مسؤولياتالمنزل وإدارتهن لمشروعهن.

- (57.5%) أنه لديهن الوقت لتطوير أنفسهن في الجانبالعملي والمهني.

5. وقدتمثلت أكثر الصعوبات التي تواجه السيدات في إدارتهن للأعمال في:

- (82%) شدة المنافسة في السوق بسبب نقص الخبرة الفنيةوالتدريب.

- (80%) صعوبات من قبل الجهات المختصة.

٦. أما منحيث أولويات تمكين المرأة في إدارة الأعمال الحرة من وجهة نظرهن:

- في المرتبة الأولى الملكية والدخل والتدريب والتأهيلبنسبة (69.5%).

- وفي المرتبة الثانية التعليم بنسبة (68.4%).

 - وفي المرتبةالثالثة تقدير الذات بنسبة (59.5%).

 - وفي المرتبةالرابعة الدخل والأمور المالية، والحصول على التمويل والقروض (٥٩%).

- وفي المرتبة الخامسة حرية الحركة الوضع القانوني(٥٥%).

٧. واظهرت العينة من سيدات الاعمال أن السببالرئيسي لبدء المشروع هو الحاجة إلى المال لإعالة

الأسرةبنسبة (٦٧%) وبنسبة (25.5%) لوجود أفكار ريادية لديهن يرغبن في تحقيقها، وتوظفأغلبية سيدات الأعمال الاناث نسبة (69%)، بينما الذكور (3.7%).

وبناء علىنتائج الدراسة توصي الدارسة بالتالي:

- ضرورةإنشاء مؤسسة داعمة لسيدات الأعمال تهدف إلى بناء قدرات سيدات الأعمال

في تنظيمأعمالهن من مهامها (الوساطة المالية لدى مؤسسات التمويل / التدريب على مهاراتإدارة المشاريع / رفع القدرات الشخصية / وحدة معلومات عن السوق وفرص العمل فيه /وحدة استشارات / تدريب على استخدام وسائل التكنلوجيا الحديثة)  دعم فني يركز على الاحتياجات الخاصة للمشاريعالتي تديرها سيدات الأعمال.

- الاهتمامبمتابعة اولويات التمكين (الملكية، التدريب ، التعليم ) باعتبارها ركائز أساسيةلتمكين المرأة.

- ضرورة أنتبادر الحكومة إلى اتخاذ عدد من الإجراءات وخلق بيئة إيجابية وفعالة تساعد علىتوسيع ونمو المشاريع التي تديرها النساء مثل:

- توفيرالمعلومات، تذليل شروط الحصول على تمويل.

 - تشجيع سيدات الأعمال على دمج /تأسيس شركاتمساهمة عبر منح تسهيلات/ امتيازات خاصة لهذه الشركات الناشئة، وذلك للخروج من أزمةالبحث عن مصادر التمويل، وكذا توسيع اعمالهن.

- علىالبنوك منح قروض حسنة قصيرة الأجل حتى تتمكن سيدة الأعمال من تأسيس / تطوير / أوتجاوز التعثر في مشروعها.

- يمكنللشركاء في التنمية من المانحين المساهمة في العمل على تظافر جهود المؤسسات/الجمعيات العاملة في مجال تمكين المرأة نحو إنشاء وحدات انتاجية عوضاً عن تقديمقروض بسيطة أو التركيز على جانب التدريب فقط.

- تشجيعسيدات الأعمال على دمج/ تأسيس شركات مساهمة عبر منح تسهيلات / امتیازات خاصة لهذهالشركات الناشئة وذلك للخروج من أزمة البحث من مصادر التمويل ،وكذا توسيع اعمالهن.

- على البنوك منح قروض حسنة حتى تتمكن سيدات الاعمال منتأسيس/ تطوير/ او تجاوز التعثر في مشروعها مع منح فترة سماح لا تقل عن 3 شهور.

- يمكن للشركاء في التنمية من المانحين المساهمة فيالعمل على تظافر جهود المؤسسات / الجمعيات العاملة في مجال تمكين المرأة نحو انشاءوحدات انتاجية عوضا عن تقديم قروض بسيطة او التركيز على جانب التدريب فقط.

- ضرورة قيام الغرف التجارية الصناعية بدور اكبر باتجاهالسيدات ، وذلك بتنظيم معارض واجتماعات بين المشترين والبائعين لعرض المنتجاتوالخدمات لسيدات الاعمال فقط .